منتديات بنات وشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مرحبا بك معنا يا زائر في منتديات بنات وشباب
ً
مًـًًمـنـوع الًـآشًهـًآًر
منتديات بنات وشباب
::
ّ؛°`°؛¤ّ,¸ تــرانــيــم أدبــيــة °؛¤ّ,¸¸,ّ
::
عـأًألم ألٌقـًصَص ؤ ألروآيـأأت
رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
ROor
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
264
تاريخ التسجيل
:
12/04/2009
العمر
:
26
الموقع
:
>>?<<
موضوع: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الإثنين يناير 25, 2010 4:19 am
رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
السلام عليكم
اخباركم ؟
جبت معااااااي احلى واروع روااية قريتهاا لاتفوتكم
اخليكم وياها وان شااءلله تعجبكم ، وللامانة منقولة ،، للكاتبة المبدعة / وردة متألقة
وهي الرواية الاولى لهاا
يلا تابعواا،،
رواية
" شياطين تدوس الارواح "
بقلم / وردة متألقة
"ـــ"
//
انهدم عرق
الفرح
وابتدى لوح السهر
...
[ الفصل الاول ]
" القــصف "
سمعوا صوت انفجار قوي
يهز ارجاء منزلهم
فتح مقبض الباب
وهو يلهث من التعب
والخوف الذي
ملى قلبة
صرخ بصوتا ًعالي
وهتــف قائلا بتعب :
هيااا لنهرب
الاجواء مخيفة
والصواريخ
كالمطر على البلد
الاب وقف امامة وجسدة
يرعد من الخوف
وعلامات وجهة
متجهمة
ومحمرة
قال : اين نذهب؟
ليس هناك مكانا امن؟
وقفت الام وهي مصعوقة
بصوت الانفجارات
ورائحة الدخان
وهي ترتجف بخوف
وهتفت :لنهرب سيندفع
علينا صاروخ
...
البيوت تهدمت
بنيانها وفي الشوارع
لاترى الا الصخور
ساقطتا
والسيارات متهالكة
والناس
يركضون
والقتلى
ساقطين على الارض
واهل المصابين
يصرخون بخوفا وهلع
..
في منتصف الليل
في بغداد
عام 2003
سمعوا صوت انفجار بالقرب من منزلهم
الكل ضاغطا بيدية على اذنية ومغمضا عينية
بصعوبة مرة ،
الاب نظر لابنائة وعيناة تدمعان : هيا لنخرج
الام تبتلع ريقها وانفاسها متعالية من الخوف ، قالت:اين نذهب ؟
الاب لم يسمع لكلام الام ، وهتف بسرعة في الكلام: إياد خذ مفاتيح السيارة واشغلها
صرخ بصوت عالي :تحرك بسرعة
اخذوا امتعتهم الضرورية بسرعة مخيفة
من الذي يحدث في الخارج
الام وابنتها رنيم
وزوجة ابنهم
لبسوا الحجاب
وخرجوا مسرعين
إياد ركب في المقعد الامامي وشغل وقود السيارة
وهو ينظر للشارع بترقب وخوف
الاب ينظر الى الخلف: كلكم هنا
جميعا : نعم
انطلق إياد بالسيارة وهو يسمع صوت القصف الجوي
الذي حطم المباني
سلك طريق يوصلة الى البصرة
حيث يسكن عمة محمد هناك.
رنيم عيانها تلمعان بالدموع
وتترقب بخوف الشوارع
وقلبها يدق بخوفا،
على زوجها سيف
الذي لم تكتمل فرحتهم
بالزواج
..............
في الكويت
جالستا امام التلفاز
شهقت بكل قوتها
من هول الخبر
رمت جهاز التلفاز
ويديها تترتجفان
حدقت بنظراتها على الخبر
الذي تقرئة في التلفاز
خبر عاجل: امريكا تقصف العراق
صرخت بأعلى صوتها: هذا مستحيل
وضعت يدها على فمها ،وهتفت بشوقا ً حارق
يحرق اعصابها : إيااااااااااد
وصرخت في بكاء : لالالالا
ركضت لتنزل الى الطابق السفلي
لتخبر اباها بماحدث
........
،،
وقفت السيارة امام التفتيش
الشرطي وهو يحدق بنظراتة : الرخصة لو سمحت؟
إياد يرتجف :حسنا
اعاطاة الرخصة بخوف.
الكل يدعوا بأن تنفرج عليهم
،
الشرطي :حسنا اعبر
إياد ينظر الية ويأخذ انفاسة:شكرا
،
طفل ابنهم بدر يبكي
بصراخ
من الجوع
الكل صامتا في حيرة
امة بشرى، تنظرالية بحزن
: ارجوك اسكت بني
ماذا افعل لك
رنيم تلامس الطفل بيديها بحنان وشفقة!
وهي تنظر بعمق للحروق التي في وجهة ،
: مسكين
انة جائع
إياد لف لينضر لاختة بحنق وعبرتا تشد شفتية : بل كلنا
مساكين!
...
الكل بدىء بالبكاء لحالهم الذي تبدل بين يوما وليلة
،،
مرت ساعتين من ذو مغادرتهم المنزل
الاجواء في المدينة متكهربة
والجنود الامريكان يسرحون ويمرحون
في المدينة
...
وطني انت
لن يأخذوك
مني
سأدوس عليهم
لانهم داسوا ارضي ووطني
...
اوقفوا السيارة بجانب الرصيف ليرتاحوا قليلا..
ولكن أي راحتن هذة ! لاامان ولاطعام وشراب!
جالسين على قارعة الطريق ..
والكل حزين وكأيب
في كل صوتا ً انفجار / تهتز قلوبهم بخوف..
..
قدر الله وماشاء فعل
،
ام بشرى ممسكتا بطفلها الصغير.. وهي تنضر الية
ودموعها تنسكب على الارض ..
الشوارع مليئتن باالناس
الكل منشغلن بنفسة والكل يبحث عن مكان يبيت فية
،،
رنيم جالسة بالقرب من امها هتفت: امي اني اتضور جوعا
الام تنضر للشارع وبتلعت ريقها ونضرت للارض
وهتفت: ماذا بستطاعتي فعلة
اصبري بنيتي
ليس لنا الا الصبر
ويارب فرج كربتنا
،،
إياد اطال النظر الى محل الحلوى
تقدم خطوات طويلة
الية، وهو ينظر الى الناس
مجتمعين بزدحام امام المحل
دخل من بين الازدحام
وهو يزحزح هذا
ويضربة هذا،
من شدة جوعهم!
اقترب من الخبز
ليأخذ والايدي تتلاطم فوق بعضها البعض
من الازدحام
،
واخذ ماء وهو يجرجر نفسة
ويخرجها من الازدحام
ركض بخطوات طويلة ليصل لآهلة
واعطاهم الاكل وتقاسموة بينهم
....
في الكويت
..
اسيل وابيها جالسين في غرفة التلفاز
ويشاهدون الاحداث بحزن
،
اسيل اسندت ضهرها على الكنبة ،
ودموعها تسيل بحزن
على اعمامها
،
اخذت انفاسها
،كيف ستراهم بعد اليوم
هل هم احياء ام مع الموتى
ام مع الجرحى
،
شهقت وهي تأخذ انفاسها
وتتجرع بكائها وشوقها الحارق
لاعمامها وخاصتا ً
إياد زوجها وحبيبها
ابيها علي نظر اليها ،
وامسك يديها بقوة ليشد من ازرها،
هتف بصوت مبحوحا ً من البكاء: بأذن الله
هم بخير
يارب احفضهم
كفي عن البكاء
أسيل زمزمت شفتيها وهي ترتجفان
وتمر بقربهما دمعتا ً حارقة لحالها،
وضعت رأسها على كتف ابيها العريض
واغمضت عينيها لتخرج دموعها وتتساقط
على ثيابها ،
ليس لديها رد
حزنها جعلها
تنسى قاموس المفردات
شوقها ذبذب واحرق خلايا جسدها ،
ابيها يلامس شعرها بيدية : يارب نجهم واحفظهم
أسيل بهمسا وصوتا مكتوم ،هتفت : امين
....
العراق
إياد جالسا بالمقعد الامامي من السيارة
اخرج محفضتة وهو يزمزم شفتية بحزن ،
واخرج صورة خطيبتة أسيل ، التي كان يحتفض بصورتها معة
" لقد عقدوا قرانهم "
"وكان زواجهم قد تحدد بعد شهر"
اسند ضهرة للوراء
واغمض عينية بحنق ، ليتذكر اسيل
حبيبتة ،
" والذكرى ترجعة للوراء "
//بألم وبوجــع وبمرارة الشـــوق العاتية
التي تلاطم قلبة البريء //
// يوم عقد قرانهم ؛ الاهل كانوا مجتمعين //
إياد يقف بجانب زوجتة ويبتسم بوجهها
وبيدة الخاتم الذهبي الجميل
انزلت اسيل رأسها خجلا لتنظر الى المصورة
وهي تضغط بأصبعها على الكاميرا لتلتقط لها صورة
ابتسمت ونضرت الى إياد الذي اطال النظر اليها
إياد امسك بيدها وهتف بفرحة من اعماقة : كم احبك
اسيل توردت خداها ورمشت بعينيها بفرح وطئطئت راسها خجلا
ومازالت عيناة تراقب تحركات قسمات وجهها الجميل
// فتح عينية بحزن //
// ليرى كم سيفتقد زوجتة اسيل //
هل الايام ستفرقهما !
كم انا بشوقا لك
ولحنانك ولحبك لي؟
،،
ابو بدر ينضر لابنائة وهو يمسك بقبضة يدة على قلبة
وممسكا اعصابة
ويأخذ انفاسة المختنقة
"لانة مريض باالقلب "
هتف بصوت متهالك: بدر وإياد اوصيك على امك واختك
انتبهاء لهم
اقتربوا جميعن لخوفهم على ابيهم
اقتربوا والدهشة تملىء اعينهم!
واليأس يملىء قلبوهم!
اقتربت ام بدر وهي تلامس يد زوجها
وعيناها تفيض بالدموع الكئيبة
...
بدر يمسك يد ابية بقوة.. والدهشة تعلو وجهة
هتف بقلق: مابك ابي ؟
إياد يأخذ انفاسة: رد علي
استند ابو بدر على إياد ، وهو ممسكا ذراع إياد
بقبضة قوية ،كأنة يأخذ طاقتا منة ،
كل الابناء حول ابيهم
بدر ينضر لابية بخوف ،ودموعا تذرف على خدية : لانأخذة للمشفى!
ابا بدر اطبق على عينية : لا ستكونون بخطر
اتركوني فأنا سأموت
شد قبضة يدة على صدرة
والالم يعتصر قلبة
والدموع تسيل من عينية التي حولها التجاعيد
كلهم صرخوا بصوتا واحد : ابــــي
نظر اليهم أخــر نظــرة وهو يرمش بعينية،
هتف بصوتا متعب: اوصيكم على امكم واختكم
اغمض عينية وهو يسند جسدة المتعب على إياد ،
شهق و
خرجت روحة وهو ينضر اليهم
أشهد ان لاالة الاالله وأشهد أن محمدا ًرسول الله
اغمض عينية
..
وهم ينضرون الية بدهشة ، واعينهم معلقة معة
وكأن روحهم ذهبت معة مع ذهابة
..
لاحول ولاقوة الابالله
صرخوا بقوة وصدمة
ام بدر وضعت رأسها على كتفة وهي منغمستا ً
في البكاء،
رنيم تنظر لابيها وتلامس وجهة الابيض بأطراف أصابعها الجميلة.
بؤبؤة عيناها ممتلئتا باالدموع بصفاوة.
عبرت شفتيها متوترة!
تارتا ً تزمزم شفتيها ، وتارتا ً تفتحها بدهشة
تعلوها صدمتا بنفسها من الذي حدث،
إياد يتراجع للوراء وهو يلوح بيدية بتردد داخل نفسة،
بصدمتا تعلو تعابير قسمات وجهه ،
همسات تخرج من شفتية: لالا
ابي
لاتذهب
وتتركنا
،،
طئطىء رأسة ليجلس على الارض
وبدء بكاءة باالتدفق
المؤلم لمن حولة
لانة كان اشدهم تعلقا ً
بأبية
،،
ابن بدر الصغير يبكي بكاءاً مريراً
امة بشرى ممسكتا ابنها بقبضة يديها بقوة
وهي تتجرع مرارة الجوع والعطش
..
بدر وإياد
اخذوا ابيهم للسيارة
لحين ان يطلع الفجر، حتى يتم دفنة ،
...
على قارعة الطريق
السيارات مكومة
في الشارع
والناس جالسين على قارعة الطريق
ميتين من الخوف والجوع والعطش!
...
رنيم جالسة على قارعة الطريق
تعدل من حجابها
تعبها وحزنها
جعلها تنعس ،
اغمضت عينيها
بتعب وهي تأخذ انفاسها
وهي تنظر للناس
ولحالتهم
تتخيل
ان هذا الشارع
ماء والناس اكل
..
هزت رأسها بيأس
من افكارها،
،،
قبل ان تهمس نظرت لامها التي تجلس بجانبها
وواضعتا ً يدها على فك وجهها ودموعها تمر بسلام والم على خديها المتجعدتان،
رنيم اخذت انفاسها بحزن وهي تستمع لشهقاتها بألم
همست بصوتا خافت: امي سأستلقي على الارض
لاني متعبة
ام بدر لفت بوجهها لتنظر الى رنيم
ضغطت على اسنانها وصمتت بحزن
من كأبتها.
رنيم دققت بقسمات تجاعيد وجهها والمة
وهي تنظر اليها
وبؤبؤة عيناها تتسع
بدهشة
وتعلو وجهها حمرة الحزن
بغضب صــــــامت!
لاجلها
هتفت بهمس بالقرب منها : امي سأستلقي على الارض وانام قليلا
انا متعبة
ام بدر وهي مخفظتا راسها تكلمت بصوت خافت : حسناا
،،
الشوارع مضلمة
لان الكهرباء
انطفئت
انارتها
والحالة سائت
عن قبل
..
رنيم القت بجسدها على الارض المتسخة
كيف ستنام على الحجر
ولاكن كيف لي ان احتمل هذا
والى متى؟!
تريد ان تصرخ
وتصرخ
ولاكن لاتريد
ان ان تزيد
اشتعال النار نيران،
اهلها حزينين كأيبين
وكل من حولها
الهدوء عم المكان
والتعب ارهق الاجساد
ليجعلها تنام
بدون أي شعور
الضلام كاحل
ولا تكاد تسمع أي همس
....
،
هز كتفهاا بيدية،
كانت غاطتا في النوم
فتحت عيناها واغلقتها مرتا اخرى
اصابع ايدي تنغرس في كتفها
و تهزة
وهمسات صوتا ً مجهـــول
بالقرب منها
،
فتحت بؤبؤة عيناها بغرابة
من اللذي يهز كتفها بقوة
نضرت الية
وعيناها تدمع من خوفها وفزعها
تريد ان تستنجد
بأي احد من اهلها
لانها لاترى الا الضلام امامها
..
ابتلعت ريقها ورجفة تسري في جسدها
وتهتز من خوفها
همست بخوف ، وصوتا مرتجف من الذي امامها ،
رنيم: من انت؟
ـــــــــــ،،
نهاية الفصل الاول
،،،
انتظروا الباقي ، وانا بنتظار ردودكم ؟؟
:زخ زخ :
أعجبني
لم يعجبني
ROor
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
264
تاريخ التسجيل
:
12/04/2009
العمر
:
26
الموقع
:
>>?<<
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الإثنين يناير 25, 2010 4:27 am
[ الفصل الثــاني ]
" الفــــراق "
رنيم : من انت ؟
سمعت صوت بكاءا ً ينفجر باالقرب منها
" انرعد قلبها من شدة خوفهاا "
بصوت مرتجف تكاد تخرجة من هزات جسدها النحيل : من هناك ؟
سمعت صوتا صغير يهتف : لاتخافي
سمعت صوت بكاءها الشديد وشهقاتها مع انفاسها وشدة تنفسها بتعب ؛
هتفت الفتاة : اامي وابي ماتوا بأنفجار سيارتهم
وانا كنت بالقرب من السيارة
ولم امت معهم ليتهم اخذوني معهم
رنيم تسمع صوت بكاءها القوي
وحزنت من اجلها وبكت معها ،
كيف لطفلتا ان تحتمل كل هذا
هتفت لمواساتها بحزن : هل لديك اخوة او أي احد تعرفينة ؟؟
الطفلة بصوتا مبحوح وبخوفا اهلك جسدها االصغير : لا انا ابنتهم الوحيدة
وامي وابي ليسوا عراقيين
ولاااعرف احدا ً انا وحيدة
اقتربت منها رنيم لتضمها الى صدرها ولتهدا من فزعها المفجع ،
رنيم تتكلم بهدوء وتكبت حزنها الذي سينفجر : كم عمرك؟ لم اراك بوضوح
من الظلام ؟!
الطفلة بصوتها الناعم : عمري اثنىء عشر سنة
رنيم : جيد
/ تفكر من اعماقها / كم هي صغيرة
مسكينة،، ااة كم سيتشرد من ابنائنا ! ،/
صمتت لثواني وهتفت : كان الله في عونك صغيرتي
//
:
:
:
// رنيم عمرها عشرون سنة وكانت تدرس في الجامعة، وزوجها سيف الذي عقدوا قرانهم، ولكن
لم تكتمل فرحتهم بالزواج لانهم حددوا موعد الزفاف ولكن ضروفهم الان صعبة جدا ! //
// رنيم ، طويلة القامة، ونحيلة ، وبشرتها بيضاء ، وشعرها منسدل الى ضهرها بنعومتة وشقارتة ،
شفتيها صغيرتين ، وعيناها كبيرتين ولونهما عسليتين ،//
//واخوها إياد عمرة ست وعشرون سنة متخرج من قسم هندسة معمارية ويعمل في شركة، ومتزوج اسيل ابنت عمة
التي تقيم في الكويت ولكنهم لم يشهروا الزواج بعد وقد حددوة من قبل ولكن الان الاوضاع صعبة! //
إياد //
// طويل القامة ولة عضلاتا مرتفعة ، ولون بشرتة ابيض ،
وشعرة ناعم وكثيف الى اخر اذنية ولونة بني،
شفتاة صغيرتين ، وخشمة طويل،
وعيناة جميلتين بكثافة رموشهما ،
وبؤبؤة عيناة رمادية ،
ويخط حولهما شاربا مرتب ، وفي ذقنة تنبت حباتا من الشعر ،
// بدر عمرة ثلاث وثلاثون . ويعمل مدرس ومتزوج بشرى ولة ولد عمرة خمسة أشهر //
//
...
اشرقت شمس الصباح
والعصافير تغرد في السماء
والحزن احتواء الاهالي
بدر وإياد ركبوا السيارة
ليدفنوا ابيهم حتى يصلوا علية
رنيم اخبرتهم عن امر الفتاة الصغيرة
وقرروا ان تبقى معهم لرحمتهم بها
//
بدر ركب في الامام ليسوق السيارة
وإياد جاعل ابية يستلقي في المقعد الخلفي من السيارة ..
واهلة ينضرون الية من خلال نافذة السيارة الزجاجية
واعينهم مليئة باالدموع
هز رأسة ولوح بيدة بقصدة وداعهم
، البكاء اشتد ، والصرخات تعالت
،،
وتحكي حزنهم المرير على فقدان ابيهم
إياد يلتقط انفاسة وهو ينضر لهم فردا فردا : يكفي بكاءا ارجوكم
اكرام الميت دفنة
،،
لف وجهة عنهم لينظر الى الامام وهتف : هيا بدر تحرك لنمضي الى المقبرة
بدر اغمض عينية بكأبة وشفتان متمددتان الى الاسفل ودموعا تنسكب على وجهة : حسنا ً
ضغط على محرك السيارة بيدية بقوة
وسارت السيارة مسرعة ،
والصراخ مازالوا يسمعونة من امهم واختهم وزوجة بدر والطفل الصغير والطفلة الصغيرة سمية
إياد التفت الى الخلف وهو ينظر اليهم يبكون ويولوحون بأيديهم ويصرخون
ابتعدوا اكثر
وهو يراقبهم
وصورتهم من بعيد صغيرة جدا
حتى اختفوا من نضرة
ولاينظر الا لسرابهم
// كأنة يرى صورة ابية //
اخذ انفاسة
واغمض عينية ودمعة عيناة
وهو يمسك بأبية بقبضة قوية
...
جلسوا على الرصيف وعلامات
وجيههم كأيبة لفراق ابيهم
،،
الطفلة ممسكة بيد رنيم وغارستا وجهها في صدر رنيم بخوف وهي ترتجف
رفعت رنيم بصرها وعيناها العسليتين تتضح بوضوح من الشمس التي تغطيها
ومازالت دموعها بعينيها عالقة وهي تنظر الى الطفلة بشــــرود الفكر ! ،
كم انا حزينة ابي هو حياتي
افقتقدت كل شي في يوم واحد
وطني وابي وزوجي ..
لكم ان تتخيلوا غربتي ؟!
وحزني والمــي
الذي يعتصر ماتبقى من حياة في قلبي ..
..
اوقفوا السيارة في المقبرة وهم يراقبون المكان بذعر وخوف
من ان يأتيهم احد
وخوفهم على اهلهم الذين تركوهم لوحدهم يربكهم كثيرا
//
مر الوقت طويل وهم يدفنون ابيهم
ومع كل رمية رذاذ من التراب صرخات من اعماقهم تتردد في دواخلهم
(( إياد يغمض عينية / وهو يتذكر لحضاتة السعيدة مع ابية
/ يالها من ايام جميلة
ليتها تعود مرة اخرى /
اخرج اهاتا من من فمة وبحسرتا على فقدانة ))
//
بدر ممسكا ماتبقى من ذرات تراب في يدية
رفع يدية لتتطاير تلك الذرات وإياد ينظر الية
ودمعة تسيل على وجهة الكسير
هتف بصوت متخشرج ومنبح وكسير : وداعا ابي
إياد يكاد لايستطيع اخراج صوتة وهو يجرجر ماتبقى لة من طاقة
هتف : وداعا ياابي ستبقى في قلوبنا حي
بدر أقترب من إياد ليرتمي في حظنة وليمسكة بقوة من كتفية : نعم في قلبونا حي
...
ام بدر معانقتا بشرى بقوتا،
وهم يبكون على فقدان ابا بدر ،
/ الناس من حولهم الذي يبكي والذي يأكل والذي نائم/
،
رنيم ممسكتا بابن اخيها االصغير ، وتسمع صوتة الباكي
اتعبها ، حست بايدي تنغرس في كتفها النحيل وتجرجرة
التفتت لتنظر ماحلوها
هتفت بقلق : ماذا تريدين؟
الطفلة سمية : اعطني الطفل لابحث لة عن طعام
فانتم حزينين ارجوك
رنيم عقدت حاجبيها للاسفل بقلق وبحذر : ولكن اخاف ان تبتعدي كثيراا فاالمكان ليس أمن
الطفلة زمزمت شفتيها وابتسمت مرة اخرى: لن ابتعد عن هذا المكان
رنيم فتحت بؤبة عيناها بتفكير وقوست شفتيها بقلق: حسنا خذية ولكن انتبهي لاتبتعدي بعيدا
الطفلة سمية وهي تبتسم ببراءة : حسنا سابذل جهدي باالبحث
امسكت الطفل بيديها الصغيرتين وهي تبتسم
وعيناها على الشارع
رنيم ابتسمت رغم الالم : شكرا لك
ورفعت راسها لتودع الطفل بعينيها
لمحت بريقا غريبا في عيني الطفلة
وابتسامة لاتريحها من سمية !
،رفعت حاجبيها بخوف وهي تنظر اليها تبتعد
اكثر
واكثــر
حتى اختفت من امامها
، قضمت باسنانها شفتها بخفة بقلق،
وفي داخلها " ماذا لو كانت تكذب تلك الفتاة "
ماذا سيكون موقفي من اخي وزوجة اخي وامي
والكل!
، رفعت رأسها وفتحت عيناها وكأنها
تحل اللغز! ..
فتحت فمها
والدهشة تعلو علامات وجهها
وشفتاها تعبر عن تلك الصدمة
والشمس امامها تعيق رئيتها
شهقت بصمت وبكت
..
لوحت بيدها وكأنها تنادي السراب
من امامها
هتفت : صغيــــري
ــــــــــــــ،،،
نهاية الفصل
أعجبني
لم يعجبني
بنوته بطعم التوته
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
136
تاريخ التسجيل
:
23/11/2009
الموقع
:
القـطيف
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الأحد يناير 31, 2010 11:48 am
تبـيـن تـخوـوفيـني يعـني ..شكـرآ ع المـوـوضوع اختـي
أعجبني
لم يعجبني
خيال انثى
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
152
تاريخ التسجيل
:
29/11/2009
الموقع
:
القطيف
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الثلاثاء فبراير 02, 2010 6:21 am
يسلموو ع القصة
أعجبني
لم يعجبني
خيال الروح
عضوه جديدهـ
عدد المساهمات
:
171
تاريخ التسجيل
:
30/01/2010
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الثلاثاء فبراير 02, 2010 6:31 am
تبـيـن تـخوفيـني شكرا على الموضوع المرعب ده
أعجبني
لم يعجبني
ROor
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
264
تاريخ التسجيل
:
12/04/2009
العمر
:
26
الموقع
:
>>?<<
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الأربعاء فبراير 03, 2010 1:42 am
ههه
مشكوره يسلموـو ع المرور العطر
أعجبني
لم يعجبني
خيال الروح
عضوه جديدهـ
عدد المساهمات
:
171
تاريخ التسجيل
:
30/01/2010
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الأربعاء فبراير 03, 2010 2:26 am
العفوووووو يسلمك ربي
أعجبني
لم يعجبني
ROor
مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات
:
264
تاريخ التسجيل
:
12/04/2009
العمر
:
26
الموقع
:
>>?<<
موضوع: رد: رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
الأربعاء فبراير 03, 2010 4:23 am
تسلمين يالغلآ
أعجبني
لم يعجبني
رواية شياطين تدوس الارواح ، واااو احلا رواية قريتها
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
رواية والله احبك احبك يشهد الله علي لما أشوفك ابتسم صدقني ماهو بيدي رواية خطيرة
»
رواية لـ فاطمة وفيصل
»
رواية فارس احلامي جاهزه للتحميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنات وشباب
::
ّ؛°`°؛¤ّ,¸ تــرانــيــم أدبــيــة °؛¤ّ,¸¸,ّ
::
عـأًألم ألٌقـًصَص ؤ ألروآيـأأت
منتديات بنات وشباب
::
ّ؛°`°؛¤ّ,¸ تــرانــيــم أدبــيــة °؛¤ّ,¸¸,ّ
::
عـأًألم ألٌقـًصَص ؤ ألروآيـأأت
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--¤ღ الـقـسـم الـعـآم ღ¤
| |--الــخــيمة الرمـضآآنيه
| |--|..~اهـلـآوسـهـلـآ..~ |
| |--|..~مدوـونـتـي..~ |
| |--فضفضة قلمي
|
|--|..~تـعـلـيمـآت المنتدى ـآ.~ |
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ قــنــاديــل إســلامــيــة °؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--نسائم روحانية
| |--وهج الاذكار اليومية
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ شواطيء تشرق و تغرب °؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--إضاءات عامة
| |--الإتجاه المعاكس
| |--أخبارنا و أخبارهم
| |--اخبار الفنانين
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ تــرانــيــم أدبــيــة °؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--عـأًألم ألٌقـًصَص ؤ ألروآيـأأت
| |--قسم الروآيات
| |--همس القوآفي
| |--إبــحــار بلا مــركـب
| |--I..~توبيكآآتــ~I
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ أنهار أسرية و إجتماعية °؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--FASHION
| |--نــبــضـات أســريــة
| |--ســـواحـــل صــحــيــة
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ إبتسامات و مداعبات ؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--|..~مسـآبقـآت .~ |
| |--إبتسامات مرسومة على الشفاه
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ تــقــنــيــات مــشــاغــبــة ؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--Computers & internet
| |--Mobiles
| |--Youtube & Movies
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ أنــامــل تــقــطــر بــالإبــداع ؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--صور ساحره
| |--|..~الـفـنـون.~ |
| |--أفلاك التصاميم و الجرافيكس
| |--دروؤوس الفوتوشــــــــــــــــــــوب
|
|--ّ؛°`°؛¤ّ,¸ إنطلق بخطوات هادئة ؛¤ّ,¸¸,ّ
| |--الــريـــاضة
| |--القيادة فن و ذوق
| |--سفر بألوان قوس قزح
|
|--|..~الـآقتـرـآحـآت~ |