مرحبا بك معنا يا زائر في منتديات بنات وشباب |
ًمًـًًمـنـوع الًـآشًهـًآًر |
|
| حوادث السير وعلاقتها بالحالة النفسية للسائق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ROor مديرهـ المنتدى ـآ
عدد المساهمات : 264 تاريخ التسجيل : 12/04/2009 العمر : 26 الموقع : >>?<<
| موضوع: حوادث السير وعلاقتها بالحالة النفسية للسائق الخميس مارس 31, 2011 8:56 am | |
| الوحدة حوادث الاثنين 2 / 10 / 2006 تؤكد الدراسات , الميدانية المهنية والسيكولوجية المختلفة المصادر والتوجهات على وجود عوامل مشتركة في شخصيات من يمتهن قيادة المركبات في جميع أنحاء العالم , وتؤكد هذه الدراسات على تشابه أسباب حوادث المرور التي تصل إلى أكثر
من نصف مليون حادث في العالم يوميا , عشرون بالمائة منها سببه السرعة الفائقة وثلاثون بالمائة منها له أسباب مختلفة منها :
- تجاوز الغير , وأخطاء الغير , وأخطاء المشاة ووعورة الطرقات , وسوء الأحوال الجوية , وأعطال مفاجئة في الآليات ... وسوى ذلك أما النسبة المتبقية , التي هي 50% فإن سببها هو الوضع النفسي للسائق , وهي ليست بالقليلة إذا ما قيست بالنسب الأخرى . وقد يستغرب البعض من ربط النسب الكبرى والمرتفعة لحوادث السير بالوضع النفسي للسائق , ونعني هنا السائق في النقل البري .. أي سائقي المركبات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة , وعلى مختلف أشكالها وأنواع حمولاتها ...
القيادة فن وذوق وأخلاق ...
حوادث لسير وعلاقتها بالحالة النفسية للسائق
د . فائز حداد
ماهي العوامل النفسية التي تلعب دورا مؤثرا بأولئك السائقين ?
أولا : - القلق :
عندما يسيطر القلق على السائق يختل التوازن الذهني لديه أولا ويصاب بحالة من العصاب النفسي 0 الذي يظهر بصورة انفعال شديد يضغط عليه , مما يؤدي إلى أن تسوء عنده جزئيا ظروف استمرار تفاعله الصحي والموضوعي مع البيئة المحيطة به 0 حيث يشعر وكأن خطرا داهما يكاد أن يقع 0 ويبقى الشعور لديه موزعا وغير معين 0 ليظهر بالتالي الهلع وكأنه كابوس يحاصره ويضغط عليه 0 وهنا يصبح السائق شديد الحساسية والتوتر 0000 الامر الذي يقوده في بعض الحالات إلى مواجهة نوبات حادة يصبح فيها اضطرابه شديدا وتصبح الاعراض الفيزيولوجية مسيطرة ومتحكمة كما أنه يصاب بخوف ملحوظ ويعترف هو بمثل هذا الخوف لكنه لا يعرف بصورة محددة دوافع هذا الخوف في الوقت الذي يشعر بضيق عندما يقترب موعد نوبة القلق لديه كما أنه يشعر بأن أمرا سيئا سيقع من هنا فإنه كلما ازداد شعوره بالخطر ضعفت لديه آلية ضبطه لحالة قلقه , وهكذا تتسارع ضربات قلبه ويزداد ارتجافه ويصبح غير قادر على التماسك والهدوء والاطمئنان كما أنه يصبح غير قادر على تركيز انتباهه حول أمر معين بما في ذلك الطريق الذي يسلكه أو المركبات التي تتقدمه أو تتبعه 0 ولا حتى المشاة وقد يشعر أنه وحده في العالم ولا مساعد له بينما تهدده ظروف الحياة كلها وبالتالي تكون قلة النوم مرافقة دائمة له 0 ويسيطر عليه النعاس وعدم التركيز واللامبالاة بشكل دائم وجميعنا يعرف نتيجة أفعال شخص تسيطر عليه مثل هذه الحالة 0 فكيف بسائق المركبة الذي يقوم كل عمله على الدقة والتركيز والوعي الثاقب والادراك التام بما حوله وإذا أردنا أن نبحث عن أسباب مثل هذا النوع من القلق والمصابين به وخصوصا السائقين لوجدنا مايلي :
1- ظروف الحياة الصعبة التي يتعرضون لها جراء الضيق المادي والاجتماعي 0
2- طول ساعات العمل التي قد تمتد لأكثر من عشر ساعات 0
3- الخوف من رب العمل والقلق من صرفه من العمل أو عدم رضاه عن نمط عمله مهما قدم من جهود0
4- تعرضه للظلم من صاحب عمله والاجحاف بحقه لسبب أو لآخر بالاضافة إلى ظروف موضوعية قد تكون لها علاقة بسنوات طفولته الاولى ووضعه الاسري والاجتماعي والعملي وطبيعته النفسية التي قد تسوء جراء سماعه أخبار مؤلمة مثل سقوط طائرة بركابها أو تحطم شاحنة بسائقها أو انفجار قنبلة في مكان قريب منه أو فقدان معيل الاسرة 0 خصوصا الاب وشعوره بعدم قدرته على تحمل التبعات المادية بسبب ذلك وربطها مباشرة بعمله كسائق يعمل عند الاخرين 0
ثانيا : الخوف :
هناك أيضا عصاب الخوف من وقوع حادث أو اصطدام المركبة التي يقودها مع مركبة أخرى ومثل هذا الخوف قد يتعاظم ويتطور وقد ينحرف منها بصاحبه إلى اضطراب في السلوك وفي القيادة ويعطل قدرته على التكيف في قيادته لمركبته مع المركبات الاخرى وقد تؤثر في قدرة السائق على القيادة وعلى سيطرته على المكابح في اللحظات الحرجة 0 | |
| | | | حوادث السير وعلاقتها بالحالة النفسية للسائق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|